نوفمبر 21، 2011

من أنا

لعل هذه التدوينة هي من الأشياء النادرة التي أقوم بها وهي أن أكشف معلومات عن نفسي ولكن لم لا ، فمن أنا؟!

أنا إنسان أؤمن بالله وموقن بالإسلام كما أنني موقن بأني على قيد الحياة حالياً ، في بعض الأيام أكون أسمو في إيمانياتي وفي بعض الآخر أمرغ في الوحل نادماً ، لا يعجبني من الدنيا إلا العلم وما يرتبط فيه وخاصة الفيزياء ، ولا يثيرني من الملذات إلا رفيق أحادثه ويحادثني ، أعيش على المشروبات الغازية وإن كنت أتمنى منعها من الدولة ، أعمل بإخلاص في عملي وإن كانوا لا يعطونني ما أريد دائماً ، أسهر كثيراً فالوحدة والخلوة تعطي العقل متسع من السكينة للتأمل والتفكر ، أستيقظ باكراً فلا أريد أن أضيع ثلث عمري نائماً ، أدرس قليلاً ولكن أحصد امتيازاً ، لي طرقي الخاصة في الدراسة عادة لا أبوح بها ، وذلك يعود لشيء من الغرور في صدري فدائماً أتمنى التميز وأن أكون الأول في الذكاء والدهاء ، لا يهمني التصدر في الأمور الأخرى كالسلطة والمال ، أحب من الحيوانات الثعلب ومن الألوان الأسود ، أحب اليابان ثقافةً ولغةً ، ويثيرني تميزهم وسرعة تطورهم ، أتمنى يوماً أن أتمكن بنقل سرهم إلى الخليج لنعمر به بلادنا ونريح به أحفادنا ، أحب القراءة ولكن لا أحب أن يعرف أحد ما أقرأ ، عندها تبدأ الانتقادات وسأشعر بالاشمئزاز ، وكما أحب القراءة فإني أحب الكتابة ، أملك ثلاث مدونات أحدها هذه والثانية باسمٍ مجهول أفرغ فيه شحناتي السالبة في بيئة يحاسب فيه الإنسان إذا أفصح عن تلكم الشحنات ، وثالثة في جهازي لا يطلع عليه غيري ، أحب الأحجيات ويندر أن أترك شيئاً دون حل غموضه ، أحب تحليل الشخصيات وكشف المستور والتفرس بالقادم ، أحب الأرقام والحساب ولي في ذلك فلسفات ونظريات ، يثيرني بعض الحضارات كاليونان والصين القديمة ، أحب الكتب والمكتبات والقرطاسيات.

نوفمبر 20، 2011

تفسير سورة العصر

أقسم الله تعالى بالعصر ، الذي هو الليل والنهار ، محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر ، والخاسر ضد الرابح. والخسار مراتب متعددة متفاوتة: قد يكون خساراً مطلقاً ، كحال من خسر الدنيا والآخرة ، وفاته النعيم ، واستحق الجحيم. وقد يكون خاسراً من بعض الوجوه دون بعض ، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان ، إلا من اتصف بأربع صفات: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به ، ولا يكون الإيمان بدون العلم ، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.  والعمل الصالح ، وهذا شامل لأفعال الخير كلها ، الظاهرة والباطنة ، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة. والتواصي بالحق ، الذي هو الإيمان والعمل الصالح أي: يوصي بعضهم بعضاً بذلك ، ويحثه عليه ، ويرغبه فيه. والتواصي بالصبر على طاعة الله ، وعن معصية الله ، وعلى أقدار الله المؤلمة. فبالأمرين الأولين يكمل الإنسان نفسه ، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره ، وبتكميل الأمور الأربعة ، يكون الإنسان قد سلم من الخسار ، وفاز بالربح العظيم.

من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للعلامة عبد الرحمن السعدي

نوفمبر 19، 2011

تعلمت الـ هيراغانا في 75 يوماً

وأخيراً انتهيت من تعلم أول أنواع الأبجديات اليابانية الـ هيراغانا بعد دراسة طالت 75 يوماً ، تعلمت فيها الحروف الأساسية نطقاً ورسماً ، وهي كالآتي.

あ い う え お

か き く け こ

さ し す せ そ

た ち つ て と

な に ぬ ね の

は ひ ふ へ ほ

ま み む め も

や   ゆ   よ

ら り る れ ろ

わ       を



 

نوفمبر 16، 2011

الأبجدية اليابانية

اللغة اليابانية لغة صعبة التعلم ، وتحتوي الكثير لاتقانها ، تتكون اليابانية من ثلاثة أنواع من حروف الهجاء ، والثلاثة ضرورية لاستخدام اللغة ، الأولى وتسمى هيراغانا ひらがな وتحتوي على 46 حرف أصلي ويشتق منهم 61 حرف ليصبح في مجموعه 107 حرف ، هذه الحروف تستخدم في الكلمات التي أتت من أصل صيني ، مثلا الثعلب باليابانية ينطق "كيتسوني" وطالما أنها موجودة في الصينية القديمة فيستخدم الـ هيراغانا في الكتابة فتكتب きつね.

أما الثانية فتسمى كاتاكانا カタカナ وكذلك تحتوي على 46 حرف أصلي ويشتق منهم 61 حرف ليصبح في مجموعه 107 حرف ، هذه الحروف تستخدم في الكلمات التي لم تأتِ من أصل صيني ، مثلا التلفاز باليابانية ينطق "تيليفي" وطالما أنها كلمة أجنبية ولم تكن موجودة في الصينية القديمة فيستخدم الـ كاتاكانا في الكتابة فتكتب テレビ.

أما الثالثة والتي هي مصيبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فتسمى كانجي 漢字 ، وليس هناك رقم محدد لعدد الحروف الموجودة للـ كانجي ، ويقال بأنها في حدود 50,000 حرف (الآن تصدقني عندما قلت بأنها مصيبة) ، الطفل الياباني في الصف السادس يعلم في حدود 1,000 حرف من الـ كانجي ، ويعرف الياباني العادي في حدود الثلاثين من العمر ما بين 4,000 الى 9,000 حرف من الـ كانجي.