فبراير 26، 2012

الحضارات الثلاث في الفضاء

حينما ينظر الفيزيائيون في الفضاء فهم لا يبحثون عن حضارة تحوي كائنات غريبة الشكل كالذي تشاهدونه على شاشات التلفاز بل يبحثون عن حضارة نوع 1 أو حضارة نوع 2 أو حضارة نوع 3 ، في النوع 1 من الحضارات يسيطر الكائن على الكوكب بشكل كلي ، فهم ينتجون الطاقة من الكوكب الذي يعيشون عليه ، يسيطرون على الزلازل والبراكين والمناخ ، ويستغلون ذلك لانتاج الطاقة ، وهذا النوع يملك مدن على المحيطات ، فلك أن تتخيل مستوى السيطرة على الكوكب ، وأما بالنسبة للنوع 2 من الحضارات فهم لا ينتجون الطاقة من الكوكب بل من النجم الأم أو بالأحرى من نجم مجموعتهم الشمسية مباشرةً ، يستغلون الطاقة النجمية لتشغيل مكائنهم الضخمة ، بالطبع فحينما ينضب نجمهم الأم يستغلون النجوم الأخرى لتوليد الطاقة ، وأما النوع 3 من الحضارات فهو كالنوع 2 إلا أنه يستغل طاقة النجوم من المجرة كلها أو من مجرات أخرى واستغلال طاقة الثقوب السوداء الهائلة جداً ما هو نظرياً يعتقد بأنها موجودة في وسط معظم المجرات.

ماذا عن حضارتنا نحن؟ نحن من النوع صفر من الحضارات ، نحن لسنا حتى على المقياس! نحن حتى لا نستغل طاقة الأرض بل نستخدم النبات الميت لانتاج طاقة ضعيفة ومضرة للأرض كالفحم والنفط ، ولكن يعتقد بأننا سنصل إلى النوع 1 من الحضارات في حوالي 100 سنة ، حينما تنظر حولك فإن الأدلة كثيرة ، فما هو الاتحاد الأوروبي؟ وما هو اتحاد دول شرق آسيا؟ وما هو نافتا (اتحاد أمريكا وكندا والمكسيك)؟ كلها توجهات للتوصل إلى الحكومة الواحدة على الأرض ، نظام واحد يحكم الأرض ، وحينما تتحدث إلى الناس حول العالم وخاصة النخبة منهم تجدهم يتحدثون الانجليزية مع لغتهم الأم ، وهذا توجه آخر إلى اللغة رقم واحد على الكوكب ، أو لغة العالم الرسمية ، ثم ما هو الانترنت؟ هو باختصار نظام اتصال عالمي! وهذا توجه آخر إلى النظام الواحد ، ثم إن النوع 1 من الحضارات سيمتلك النظام السياسي رقم واحد والثقافة رقم واحد وأنظمة كثيرة موحدة وتعلوا أهميتها الأنظمة المحلية.

هذا الانتقال من النوع صفر إلى النوع 1 من الحضارات هو الانتقال الأهم ، لأن حينما ينظر الفيزيائيون في الفضاء فإنهم لا يجدون أي دليل على أي نوع من الأنواع الثلاث في الفضاء ولا حتى دليل ضعيف ، لماذا ذلك؟! لأن الانتقال من النوع صفر إلى النوع 1 من الحضارات هو الانتقال الأصعب ، فلربما لا نستطيع نحن فعلها ، لماذا؟! لأن على نهايات النوع صفر من الحضارات يكمن المشكلة والخطورة ، فحينها يصل الكائن إلى تكتولوجيا خطيرة ولكن بدون سيطرة ، فهناك العديد من الدول تمتلك الأسلحة الفتاكة كالقنابل النووية والقنابل الهيدروجينية والأسلحة البيلوجية الإبادية والأسلحة الكيميائية والأسلحة الجرثومية ، خطأ بسيط أو حماقة شخص واحد قد ينهي البشرية برمتها ، ثم إن دول عظمى تتواجد ، وهناك ثقافات متضاربة جداً ، وهناك مصالح كبيرة متضاربة أيضاً ، لذلك هذا الانتقال يعتبر الأصعب والأخطر. الجيل القادم هو الجيل الذي سيتبين على يديه إما ينتقل إلى النوع 1 من الحضارات أو يدمر نفسه ويدمر حضارة الكوكب بأكملها بسبب غرور بني البشر.

قام بتقديم هذه النظرية (الأنواع الثلاث من الحضارات) ولأول مرة عالم الفلك السوفييتي نيكولاي كاردافيش في سنة 1964 وقد قسم الأنواع الثلاث على حسب كمية الطاقة ومصدر الطاقة التي تنتجها الحضارة ، إذا لم تفهم كثيراً فأعد قراءة التدوينة مرة أخرى فتتضح لك الصورة.

فبراير 25، 2012

الحياة أصبحت معقدة جداً

الموضوع الأول - البطاقات

صار للفرد الواحد مجموعة ضخمة من البطاقات كبطاقة الهوية في بلده وبطاقة الهوية في محل إقامته ، ثم بطاقة صحية وبطاقة تأمين وبطاقة مركبة وبطاقات للخصم وبطاقات لجمع النقاط وبطاقة للجامعة وبطاقة للدوائر والمؤسسات وبطاقة عمل وبطاقة سفر وبطاقة للمواصلات وبطاقة للصالة الرياضية وبطاقة لجهاز الصرف وبطاقة كردت كارد وبطاقة سياقة ، فكيف يمكنني حمل كل هذا ، ثم إذا نسيت احداها صرت أنا المذنب ولم تتيسر أموري.

الموضوع الثاني - كلمات المرور

وموضوع آخر يشعر به مستخدمي الانترنت بكثرة ، ما موضوع كلمات المرور هذه ، صار للمستخدم الواحد أكثر من 30 كلمة مرور ، كيف احفظها؟! وفي مواقع تستحق ومواقع لا تستحق ، لا تستطيع أن توحد كلمات المرور فإن سُرقت تتحطم حياتك ، ولا تستطيع أيضا بأن تفرق في كلمات المرور وتحفظها كلها ، والغريب بأن المواقع تطلب منك حفظ الكلمة وأن لا تدونها في مكان ما ، ما هذا التعقيد.

الموضوع الثالث - المفاتيح

وموضوع ثالث شبيه بكلمات المرور ، صار الواحد منا يملك كيلو أو كيلو ونصف من المفاتيح معه ، مفتاح للمنزل ومفتاح للمكتب ومفتاح لصندوق البريد ومفتاح للسيارة ومفتاح لصناديق الايداع ومفتاح للخزنة وربما مفتاح حتى للثلاجة ، فلو أن هذا الرجل أراد المرور من أي منفذ حدودي كالمطار لقبض عليه بسبب كمية الفلزات التي يحملها!

الموضوع الرابع - الأمتعة والأغراض الشخصية

وموضوع أخير لأنني تعبت من الكتابة ، صار الشخص منا لا يخرج من المنزل إلا وكأنه عازم على الهجرة! كيف لا وهو يحمل معه عدة وعتاد ، فمن المستحيل أن يخرج إلا وقد حمل معه مجموعة ضخمة من البطاقات كما ذكرنا في الموضوع الأول ، ثم يملأ جيبه بالمفاتيح كما ذكرنا في الموضوع الثالث ، هذا بالاضافة إلى محفظة النقود والنظارة الطبية والنظارة الشمسية وثلاث هواتف نقالة اي فون وبلاكبيري وجالاكسي ، ثم شنطة كتف يحمل فيه الكمبيوتر المحمول والاي باد وبلايستيشن فيتا ، وشنطة عمل يحمل فيه الأوراق ، ولربما يحمل في فمه كيس وجبة الغداة وعلى رأسه كتبه الجامعية!

الحياة أصبحت لا تطاق بكل هذه التعقيدات!

فبراير 21، 2012

خطة جديدة للتخسيس

كما أشرتُ سابقاً فإنني قمت بإعادة ترتيب أوراقي بشأن كفاءة الصالة الرياضية ، وقد قمت باتخاذ القرارات التالية منذ 18 الشهر ولمدة شهر واحد.

  1. التوقف نهائياً عن شرب المشروبات الغازية

  2. مراعات السعرات الحرارية في الوجبات

  3. التوقف عن الحلويات كالكاكاو

  4. التوقف عن الوجبات الخفيفة كالبطاطس والذرة والمكسرات

  5. تناول فواكه طازجة يومياً

  6. التمارين الرياضية اليومية بحيث لا يمر يوم إلا وقد أنجزت أحد البرامج التالية الاختيارية:



  • السباحة لمدة 30 دقيقة + التمارين المنزلية

  • الجري لمدة 30 دقيقة + التمارين المنزلية

  • الصالة الرياضية لمدة 60 دقيقة

فبراير 19، 2012

فشل ذريع في نتائج الصالة الرياضية

أصبت بخيبة أمل شديدة اليوم ، فقط ظهرت نتائج حالة الجسم في الصالة الرياضية بعد تمارين بدأت منذ ستة أشهر ، بالطبع لم أكن أواظب على الحضور ، ولم أكن أتمرن وفق برنامج واضح بل كنت أتمرن عشوائياً ، ثم إنني لم أكن أقصر في الأكل والشرب ، فمن الطبيعي أن تظهر النتائج سيئة ، صحيح أن نسبة العضلات زادت ولكن ليس بالشكل المطلوب لمدة ستة أشهر ، والغريب أن وزني زاد ونسبة الدهون زادت.

وعليه فإنني سأقوم بإعادة جدولة العملية التدريبة بحيث أحضر على الأقل أربعة مرات وأراعي مطعمي ومشربي و أزيد نسبة تمارين التنحيف مقابل تمارين العضلات ، سأزيد الجري والسباحة ، وقد بدأت البرنامج الجديد اليوم ، على أن أقدم النتائج الجديدة هنا بتاريخ 18 مارس 2012 ، نعم فخلال شهر واحد أريد أن أرى نتائج ، فلا أريد أن أنتظر ستة أشهر أخرى لأصاب بصدمة أخرى ، المراجعة الشهرية جيدة حالياً.

النتائج ليوم 18 فبراير 2012

  1. الوزن 74.5 كيلو جرام

  2. كتلة العضلات 30.7 كيلو جرام

  3. كتلة الدهون 20 كيلو جرام

  4. نسبة الدهون للجسم 26.9%

  5. درجة اللياقة البدنية الاجمالية 68%


ستكون المقارنات عبر الزمن من خلال الخمس نقاط أعلاه ، ولعلي أضيف رسم بياني للتوضيح ومتابعة درجة التقدم.

رحلة أسبوعية إلى الشاطئ

منذ فترة وأنا أقوم برحلة أسبوعية إلى الشاطئ ، وذلك كل جمعة قبل الصلاة ، ولكن البارحة لم يحالفني الحظ ، لسعتني قناديل البحر في سبع أماكن مما جعلني أخرج من الماء ، كيف لا تلسعني وأنا الوحيد الذي أسبح في الشاطئ ، فالماء شديد البرودة هذه الأيام.

فبراير 14، 2012

わたし

わたしはエホサんです。わたしはバホレイんじんです。わたしはドベイにすんでいます。わたしのくるまはしろいです。

الحكومة (قصة قصيرة)

الفصل الأول

في زمن كان فيه العالم كبير ، ولم يكن سكان القرية البسيطة التي تقع بين جبلين يعلمون بما يجري في العالم ، كان لدى القرية رئيس يحكم القرية بالعدل والإحسان ، كانوا القرويين يحبون رئيسهم ، فهم يلتمّون حوله كلما ضاق بهم المعيشة وكلما واجهتهم مشكلة ، والرئيس كان كريماً حنوناً على قريته ، بالرغم أن هناك كثيرون من يمكن أن يقال عنهم أكثر حكمةً وعقلاً من الرئيس إلا أن القرويين لم يخطر في بالهم ولو في لحظة بأن يحكم قريتهم غير رئيسهم المحبوب ، فما يريدون أكثر مما يحصلون عليه ، يأكلون مما يأكل الرئيس ، ويسكنون كما يسكن الرئيس ، فمصيرهم واحد ، إن أصبح الرئيس ثرياً صاروا أثرياء ، وإن أصابه مشكلة صبر فصبروا معه.

الفصل الثاني

زار ذات يوم شخص غريب القرية ، رحبوا به سكان القرية ودلّوه إلى رئيس القرية ، ضيّفه الرئيس وأحسن استضافته ، وكان القرويين يلتمون في منزل الرئيس ، ويتدافعون لخدمة الرئيس وضيفه الجديد ، لاحظ الضيف الغريب محبوبية الرئيس بين رعيته وكيف أنه لا يتصنع حاجزاً بينه وبين رعيته كما هو معروف في العالم الذي كان يعيش فيه ، وفي المقابل لاحظ أيضاً كيف أن القرويين يحبون رئيسهم ويحترمونه ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، وكانوا يدافعون عن سمعته وعرضه أكثر من أنفسهم وأعراضهم ، بعد إنقضاء اليوم وعودة كل قرويّ إلى كوخه ، استفرد الغريب الرئيس وصار يعلمه مما يَعلم من عالمه ، شرح الغريب كيف أنه لم يعجبه ما رأى ، فكيف برئيس قرية أن يخالط القرويين وهو أعلى منهم منزلة ، فأين هيبة الرئيس ومكانته إذاً! ثم صار يشرح له كيف أن عليه أن لا يدخل عليه أحد إلا عند الضرورة ، فوقت الرئيس ثمين ولا يتسع للقرويين ، حاول الرئيس أن يدافع عن سياسته ولكن سرعان ما انهار أمام شهوة الكبر والغرور ، كيف لا وما يعد به الغريب يرفعه منزلة وثروتةً ، ومع مرور الأيام صار الغريب يعطي اقتراحات أكثر للرئيس.

الفصل الثالث

ويوماً بعد يوم صار الرئيس يتغير ويتحول على القرويين ، وصار عقله وعقل الغريب واحد ، فقد أغلق بيته أمام القرويين وصار أسلوب اللقاء مع القرويين هو عن طريق المقابلات والشروط صارت مملة وطويلة وسخيفة ، قلّما صار يجتمع مع القرويين ، حتى أن القرويين صاروا يجتمعون عند غيره ، لم لا ورئيسهم بابه مغلق ، لم يعجبه الرئيس ولا مستشاره الغريب الأمر ، واعتبروا الأمر مؤامرة للاستيلاء على السلطة ، فأمر باعتقال كبار القوم وأنزل عليهم العقاب ، لم يعجب القرويين الأمر فصاروا يكرهونه ، فعيّن الرئيس حرّاساً لنفسه ليحمي نفسه وقد اختار حمقى القوم وبعض من لا أخلاق أو علم له ليطيعوه دون تردد ، وكان ذلك أحد اقتراحات الغريب ، ثم فرض الرئيس الضريبة ليدفع أجور حراسه ، صار يخاف على نفسه من القرويين وخاصة بعد أن اتسع المسافة بينه وبين القرويين ، صار القرويون ينتبهون لشخصيات أخرى في القرية بل يلجؤون إليهم عند الحاجة ، ثم إن الضريبة العالية زاد القرويون فقراً وزاد الرئيس غناً.

الفصل الرابع

صار القرويون يشعرون فالطبقية والظلم ، وغادر الحكماء والعقلاء القرية ليجدوا لهم قريةً أخرى يعيشون فيها ، كيف لا وقد أُهينوا وظُلموا وأكل حقوقهم ، ومن الجهة المقابلة زاد الرئيس الحرّاس وبالتالي الضريبة مما أدى إلى نفور الكثيرين فهاجروا ، ولم يبقَ في القرية إلى الرئيس والحرّاس وحمقى القرية ، عندها لم يستطع أن يدفع أجورهم فثاروا عليه ، كيف لا وهو من نصب المجرمين حراساً له لكي لا يرحموا ولا يشعروا بشيء حينما ينزلون العقاب على القرويين ، فانقلب السحر على الساحر فقتلوا الرئيس ونهبوا البقية الباقية من القرويين ، وصارت القرية منذ ذلك الحين مرتعاً لقطاع الطرق واللصوص ، لا يدخلها أحد إلا وهلك ولا يخرج منها أحد إلا وأفلح.

الأعداد

0. زيرو ゼロ
1. إيتشي いち
2. ني に
3. سان さん
4. يون よん / شي し
5. غو ご
6. رو كّو ろく
7. نانا なな / شيتشي しち
8. هاتشي はち
9. كيو きゆう / كو く
10. جو じゆう

الرقم صفر يكتب بالكاتاكانا لأن أصلها أجنبي ، أما الأرقام الأخرى فتكتب بالهيراغانا لأن لها معنى في الأصول الصينية. وهناك أرقام لها كلمتين كالأربعة والسبعة والتسعة.